التحرر من أنانيتنا
غالبًا ما نجد افتقارا في العلاقات حتى في الكنيسة ، وليس فقط في العالم. نجد في حياتنا أنانية شديدة تقود طموحاتنا واتجاهنا في الحياة. نجد حياة خالية من الصلاة وافتقاد في العبادة. لا يمكن ان نتقبل النصرة الكاملة وحياة اخبار الإنجيل السارة إلا إذا فهمنا طبيعتنا الساقطة وكم نحن بعيدون عن الله.
في رسالة فيلبي ، يعطينا بولس أخبارًا سارة تجابه فقر العلاقات والأنانية في حياتنا. مضمن في هذا النص هو وعد لتغيير العالم.
"اِفْرَحُوا فِي ٱلرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، وَأَقُولُ أَيْضًا: ٱفْرَحُوا. لِيَكُنْ حِلْمُكُمْ مَعْرُوفًا عِنْدَ جَمِيعِ ٱلنَّاسِ. اَلرَّبُّ قَرِيبٌ. لَا تَهْتَمُّوا بِشَيْءٍ، بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ بِٱلصَّلَاةِ وَٱلدُّعَاءِ مَعَ ٱلشُّكْر، لِتُعْلَمْ طِلْبَاتُكُمْ لَدَى ٱللهِ. وَسَلَامُ ٱللهِ ٱلَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْلٍ، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي ٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ.
أَخِيرًا أَيُّهَا ٱلْإِخْوَةُ، كُلُّ مَا هُوَ حَقٌّ، كُلُّ مَا هُوَ جَلِيلٌ، كُلُّ مَا هُوَ عَادِلٌ، كُلُّ مَا هُوَ طَاهِرٌ، كُلُّ مَا هُوَ مُسِرٌّ، كُلُّ مَا صِيتُهُ حَسَنٌ ، إِنْ كَانَتْ فَضِيلَةٌ وَإِنْ كَانَ مَدْحٌ، فَفِي هَذِهِ ٱفْتَكِرُوا."
(فيلبي 4: 4-8)
الرب قريب. سلام الله يحفظ قلوبنا وعقولنا. بدون معرفة عمق خطيتنا ومن ثم هذا الوعد ، لا يمكن أن نعرف فرح الأخبار السارة بمجيء المسيح ، وعيش حياة كاملة ، وموته ، وقيامته ، وإسناد بره إلينا.