تمييزصوت الرب
قال الرسول بولس: " لِأَنِّي لَمْ أَعْزِمْ أَنْ أَعْرِفَ شَيْئًا بَيْنَكُمْ إلَّا يَسُوعَ ٱلْمَسِيحَ وَإِيَّاهُ مَصْلُوبًا."(2 كورنثوس 2: 2). هل سعيت إلى معرفة صوت يسوع، جالسا بهدوء في محضره - فقط منتظرا؟ هل طلبت منه الأشياء التي لا يمكن الحصول عليها من الكتب أو المعلمين؟ الكتاب المقدس يقول كل ألحق في المسيح وهو وحده الذي يمكن أن يمنحها لك، من خلال الروح القدس المبارك. قد يطرأ سؤال في ذهنك: " اليس من الخطورة ان اترك العنان لذهني إلى صوت خافت صوت صغير؟ العدو يمكن أن يأتي بصوت شبيه ويخدعني. واليس الروح القدس هو معلمنا الوحيد؟"
مثل الأب والابن، الروح القدس هو كينونة ، هو مميز وحي، في ذاته. الكتاب المقدس يدعو الروح القدس روح الابن: "أَرْسَلَ ٱللهُ رُوحَ ٱبْنِهِ إِلَى قُلُوبِكُمْ صَارِخًا: «يَا أَبَا ٱلْآبُ »." (غلاطية 4: 6). كما ان يُعرف باسم روح المسيح: " رُوحُ ٱلْمَسِيحِ ٱلَّذِي فِيهِمْ." (1 بطرس 1:11). " إِنْ كَانَ رُوحُ ٱللهِ سَاكِنًا فِيكُمْ. وَلَكِنْ إِنْ كَانَ أَحَدٌ لَيْسَ لَهُ رُوحُ ٱلْمَسِيحِ، فَذَلِكَ لَيْسَ لَهُ." (رومية 8: 9). الروح القدس هو جوهر في ذاته مرسل من الأب والابن.
هناك طريقة يمكننا أن نكون محميين من الخداع خلال الصلاة المقتدرة. لدينا الحماية في الانتظار. صوت الجسد هو دائما في عجلة من امرنا. فإنه يريد الإشباع الفوري، لذلك ليس لديه الصبر. انه دائما يركز على الذات بدلا من الرب، يسعى دائما إلى الاستعجال للخروج من محضر الله. صوت العدو أيضا قد يتظاهربالصبر ولكن لحد. يمكن أن صوت رقيق، حلو، ويبدو مطمئن و منطقي. ولكن إذا امتحناه بكل ببساطة بالانتظار - ان لا نتصرف على الفور، لنمتحنة لمعرفة ما إذا كان صوت الرب - إذا كان صوت العدو فسينفذ صبره ويفضح نفسه. وسوف يصبح فجأة صوت قبيح ملح، يلومنا وبديننا.
هذا هو السبب الذي يقول الكتاب المقدس مرارا وتكرارا، " انتظر الرب - انتظره - انتظر". انه في انتظارنا أن هذه الأصوات الأخرى تنفضح، وتمل. فلننتظر، ننتظر، ننتظر، بحيث كلا من السماء والجحيم تعرف أننا لن تستسلم حتى الرب يأخذ مكانه ويستحوذ علينا.