عندما يسمح الله بالمعارضة
في الأيام التي اجتمع فيها الفلسطينيون للقتال ضد إسرائيل بثلاثين ألف مركبة ، و ستة آلاف فارس ناس يبلغ عددها كرمال شاطئ البحر ، أدرك الملك شاول ورجال إسرائيل أنهم في خطر وبدأوا يختبئون في الكهوف والحفر. يقول الكتاب أن آخرين تبعوا شاول في الجلجال وهم يرتعدون. ومع ذلك كان هناك من لم يوجد بين الخائفين. التفت يوناثان بن شاول إلى حامل سلاحه وقال: " فَقَالَ يُونَاثَانُ لِلْغُلَامِ حَامِلِ سِلَاحِهِ: «تَعَالَ نَعْبُرْ إِلَى صَفِّ هَؤُلَاءِ ٱلْغُلْفِ، لَعَلَّ ٱللهَ يَعْمَلُ مَعَنَا، لِأَنَّهُ لَيْسَ لِلرَّبِّ مَانِعٌ عَنْ أَنْ يُخَلِّصَ بِٱلْكَثِيرِ أَوْ بِٱلْقَلِيل