هل أنت مرتبك من الصلاة؟

David Wilkerson (1931-2011)

"وَكَذَلِكَ ٱلرُّوحُ أَيْضًا يُعِينُ ضَعَفَاتِنَا، لِأَنَّنَا لَسْنَا نَعْلَمُ مَا نُصَلِّي لِأَجْلِهِ كَمَا يَنْبَغِي. وَلَكِنَّ ٱلرُّوحَ نَفْسَهُ يَشْفَعُ فِينَا بِأَنَّاتٍ لَا يُنْطَقُ بِهَا."(رومية 8: 26). لقد جاء الروح القدس ليعيننا في حياة الصلاة.

كيف تجد الراحة في الله

David Wilkerson (1931-2011)

الشيطان يحب أن يكذب على أولاد الله. إنه يستهدف أولئك الذين عقدوا العزم على دخول راحة الله الموعودة. "إِذًا بَقِيَتْ رَاحَةٌ لِشَعْبِ ٱللهِ! لِأَنَّ ٱلَّذِي دَخَلَ رَاحَتَهُ ٱسْتَرَاحَ هُوَ أَيْضًا مِنْ أَعْمَالِهِ، كَمَا ٱللهُ مِنْ أَعْمَالِهِ. فَلْنَجْتَهِدْ أَنْ نَدْخُلَ تِلْكَ ٱلرَّاحَةَ، لِئَلَّا يَسْقُطَ أَحَدٌ فِي عِبْرَةِ ٱلْعِصْيَانِ هَذِهِ عَيْنِهَا."(عبرانيين 4: 9-11).

أمننا كأولاد الله

David Wilkerson (1931-2011)

سمى يسوع الروح القدس "وَأَمَّا ٱلْمُعَزِّي ، ٱلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ، ٱلَّذِي سَيُرْسِلُهُ ٱلْآبُ بِٱسْمِي، فَهُوَ يُعَلِّمُكُمْ كُلَّ شَيْءٍ ، وَيُذَكِّرُكُمْ بِكُلِّ مَا قُلْتُهُ لَكُمْ."(يوحنا 14:26). من المعروف أن الروح القدس هو المعزي ، لكن يجب علينا أن نعرف كيف يريحنا حتى نتمكن من التمييز بين راحة الجسد وما هو من الروح.

لا تخافوا عندما تصمت السماء

David Wilkerson (1931-2011)

كان يسوع قد صلب للتو ودُفن عندما قرر بطرس والتلاميذ الآخرون ان يجتمعوا معًا. خلف الابواب المغلقة ، خوفًا على حياتهم ، عندما سمعوا هذه الكلمات : "إنه حي!"

فجأة ، ظهر يسوع من خلال الباب المغلق في جسد نوراني وقال لهم ، «سَلامٌ لَكُمْ!» (يوحنا 20: 19). كان يقول ، "لا تخف! أني انا الرب." إذا كنت قد ذهبت إلى هذه الغرفة ، ألا تقول إن هذا المشهد لم ارى مثله قط؟ الا تتأكد أنه لا يمكن أبدا الشك مرة أخرى؟

العبادة التي يستحقها الهنا العجيب

Gary Wilkerson

الكتاب المقدس مليئ  بتحذيرات عن العبادة الجافة لله. إذا كانت الكنيسة اليوم تدور فقط حول الفكر الإيجابي ، ومساعدة الذات، وجعل الناس يشعرون بأنفسهم ، فيمكن للمعلمين المعاصرين مثل توني روبنز أو أوبرا وينفري أن يحققوا ذلك لنا. لكن الكنيسة ليست عن ما يمكننا القيام به. بل عن ما يمكن أن يفعله المسيح.

ضع الأمور في يد الله

David Wilkerson (1931-2011)

قال يسوع ، "وَمَنْ لَا يَأْخُذُ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعُنِي فَلَا يَسْتَحِقُّنِي." (متى 10:38). وأيضًا ، "حِينَئِذٍ قَالَ يَسُوعُ لِتَلَامِيذِهِ: «إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعْنِي ،" (متى 16: 24). أعلن بولس أيضًا، "وَأَمَّا مِنْ جِهَتِي، فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلَّا بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ ، ٱلَّذِي بِهِ قَدْ صُلِبَ ٱلْعَالَمُ لِي وَأَنَا لِلْعَالَمِ." (غلاطية 6: 14).

حرب الشيطان ضد الكنيسة

David Wilkerson (1931-2011)

يخبرنا سفر الرؤيه أن الشيطان في الأيام الأخيرة سوف يقوم  بغضب ويخوض حربا شرسة "مع البقية". هذه البقية بالطبع هي جسد المسيح ، ويتألف من "حَرْبًا مَعَ بَاقِي نَسْلِهَا ٱلَّذِينَ يَحْفَظُونَ وَصَايَا ٱللهِ ، وَعِنْدَهُمْ شَهَادَةُ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ."(رؤيا يوحنا ١٢: ١٧).

نحن في كنيسة المسيح نتحدث غالبًا عن الحرب الروحية؛ الحرب المذكورة في سفر الرؤيا هي هجوم شيطاني يشنه ابليس ضد جسد المسيح: "وَأُعْطِيَ أَنْ يَصْنَعَ حَرْبًا مَعَ ٱلْقِدِّيسِينَ." (13: 7).

الرب يعز كنيسته

David Wilkerson (1931-2011)

يسأل أيوب ، "مَا هُوَ ٱلْإِنْسَانُ حَتَّى تَعْتَبِرَهُ ، وَحَتَّى تَضَعَ عَلَيْهِ قَلْبَكَ؟ وَتَتَعَهَّدَهُ كُلَّ صَبَاحٍ، وَكُلَّ لَحْظَةٍ تَمْتَحِنَهُ؟" (Job 7: 17-18 ).

عبرانيين 12: 1يخبرنا أن العالم محاط بسحابة من الشهود الذين هم مع المسيح في المجد. ماذا تشهد هذه السحابة العظيمة - ومن هو المقصود بشهادتهم؟ يتحدثون لجيلنا ، بحياتهم وكلماتهم كما هو مذكور في الكتاب المقدس. أعتقد أنهم يقولون لنا ثلاثة أشياء:

محبه بلا خوف كما فعل يسوع

Gary Wilkerson

عندما نتأمل في أنماط حياتنا  كأتباع ليسوع ، فإن معظمنا لا ينطبق عليه نموذج العهد الجديد. أرسل السيد المسيح تلاميذه الاثني عشر لنشر الخبر السار ، وشفاء المرضى ، ويكون مستعدًا لامتداد ملكوته على الأرض (راجع مرقس 16: 15-18). في وقت ما ، أرسل سبعين من التلاميذ بنفس التعليمات (انظر لوقا 10: 1-16). قال لكل من هذه المجموعات: "كل ما علمتكم أن تفعلوه - التبشير بالإنجيل ، شفاء المرضى وامتداد ملكوتي - يجب عليكم ان تعملوه باسمي. اذهبوا الآن إلى  العالم اجمع وافعلوا ما أوصيتكم به. "

مستعد للأيام القادمة

David Wilkerson (1931-2011)

"وَلَكِنْ سَيَأْتِي كَلِصٍّ فِي ٱللَّيْلِ، يَوْمُ ٱلرَّبِّ [فجأة]" (2 بطرس 3: 10). يستخدم الله خداما مخلصين - في بعض الأحيان أولئك الذين لديهم شهرة  وفي أوقات أخرى حراسا متواضعين ، غير معروفين ، مختبئين - لتقديم كلمات تحذير. فقط أولئك الذين لا يحبوا هذا العالم ويتوقون لمجيء الرب ، ستكون هذه الرسالة صدى حقيقي في قلوبهم.