تحذير من الصلاة الغير مقتدرة

Jim Cymbala

كمسيحيين ، نحن نخوض  معارك روحية كمبعوثين شخصيين لحرب ابليس ضد أرواحنا. مع انه  يجب علينا محاربة هذه القوى الخفية يومياً ، فقد زودنا الله بسلاحه الكامل - ترس الإيمان ، خوذة الخلاص ، درع البر ، وهكذا.

“ٱلْبَسُوا سِلَاحَ ٱللهِ ٱلْكَامِلَ لِكَيْ تَقْدِرُوا أَنْ تَثْبُتُوا ضِدَّ مَكَايِدِ إِبْلِيسَ. فَإِنَّ مُصَارَعَتَنَا لَيْسَتْ مَعَ دَمٍ وَلَحْمٍ ، بَلْ مَعَ ٱلرُّؤَسَاءِ ، مَعَ ٱلسَّلَاطِينِ، مَعَ وُلَاةِ ٱلْعَالَمِ عَلَى ظُلْمَةِ هَذَا ٱلدَّهْرِ ، مَعَ أَجْنَادِ ٱلشَّرِّ ٱلرُّوحِيَّةِ فِي ٱلسَّمَاوِيَّاتِ.”(أفسس 6: 11-12)

النصرة على بذور الشك

David Wilkerson (1931-2011)

كان يوحنا المعمدان رجل الكلمة. لقد أمضى حياته كلها في دراسة الكتاب المقدس في وحدة والتأمل في الشريعة. كان قد أشار إلى يسوع وأعلن ، "“وَفِي ٱلْغَدِ نَظَرَ يُوحَنَّا يَسُوعَ مُقْبِلًا إِلَيْهِ، فَقَالَ: «هُوَذَا حَمَلُ ٱللهِ ٱلَّذِي يَرْفَعُ خَطِيَّةَ ٱلْعَالَمِ!" (يوحنا 1: 29). لقد رأى الروح القدس نازلا على المسيح كحمامة وسمع صوت الأب يعلن أن يسوع هو ابنه. ومع ذلك وجد يوحنا نفسه في السجن ،  أوقف الملك هيرودس الشرير خدمة يوحنا الممسوحه (راجع لوقا 3: 19-20). والآن ، ذهبت الحشود التي تبعت يوحنا - وسكت الصوت "صوت صارخ في البرية".

يسوع يسود كملك!

David Wilkerson (1931-2011)

أقام الملك نبوخذ نصر تمثالا من الذهب في بابل وطالب الشعب ان يخروا  أمامه ويعبدوه . كان على كل مسؤول وقائد ومواطن في مقاطعات بابل التي يزيد عددها عن مائة مقاطعة أن يسجد أمام هذا الإله وإلا  يكون الموت مصيره - ان يلقى في أتون النار المتقدة وهو  على قيد الحياة . ومع ذلك ، رفض ثلاثة شباب يهود  في المملكة ان يعبدوا التمثال. وغضب الملك و ألقي بهم في أتون النار المتقد.

الصعاب التي تستحق المكافئة

David Wilkerson (1931-2011)

هناك ثمن تدفعه لانتمائك الكامل لله ولكن هناك أيضاً مكافأة كبيرة. عندما تكون علاقتك بالله فاترة ، لديك شكل التقوى بلا قوه - لست تحيا  غارقا في الخطية ولا تحيا حياة البر تماما - وتكون حياتك هادئة نسبياً. لا تسبب  مشكلة لأحد ، ولا حتى للشيطان.

عندما تشعر بالجوع لله وتتعمق في دراسة  كلمته، كثيرًا ما يفشل الناس في فهمك . تبدأ شهيتك للأمور الدنيوية تقل تماما وتدخل بعدا جديدا في التمييز الروحي. تكون منكسرا ومنسحقا  في الروح ، ولديك عبء جديد تجاه الكنيسة. تتوقع أن يفرح أصدقاؤك معك ، ولكن بدلاً من ذلك ، يعتبرونك متطرفا.

الفشل في رؤية وتمييز خطيتي الخاصة بي

David Wilkerson (1931-2011)

"بَلْ مَاذَا خَرَجْتُمْ لِتَرَوْا؟ أَإِنْسَاناً يَلْبَسُ ثِيَاباً نَاعِمَةً؟ هَا إِنَّ لاَبِسِي الثِّيَابِ الْفَاخِرَةِ وَالْمُتَرَفِّهِينَ هُمْ فِي قُصُورِ الْمُلُوكِ. وَلكِنَّ وَاحِداً مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ طَلَبَ إِلَيْهِ أَنْ يَأْكُلَ عِنْدَهُ. فَدَخَلَ بَيْتَ الْفَرِّيسِيِّ وَاتَّكَأَ.

مبدأ يسوع

Gary Wilkerson

"أَلَيْسَ هَذَا صَوْمًا أَخْتَارُهُ: حَلَّ قُيُودِ ٱلشَّرِّ. فَكَّ عُقَدِ ٱلنِّيرِ ، وَإِطْلَاقَ ٱلْمَسْحُوقِينَ أَحْرَارًا ، وَقَطْعَ كُلِّ نِيرٍ؟" (إشعياء 58: 6).

سيطلق الله شيئا خارقا من خلال الصلاة والصوم. يخبرنا إشعياء 58: 10 ، "“وَأَنْفَقْتَ نَفْسَكَ لِلْجَائِعِ، وَأَشْبَعْتَ ٱلنَّفْسَ ٱلذَّلِيلَةَ، يُشْرِقُ فِي ٱلظُّلْمَةِ نُورُكَ، وَيَكُونُ ظَلَامُكَ ٱلدَّامِسُ مِثْلَ ٱلظُّهْرِ."

مثال رائع للايمان في وقت المحنة

David Wilkerson (1931-2011)

عندما كتب بولس رسالته إلى الفيليبين ، كان محتجزًا في سجن روماني ، وكانت أقدامه مقيدة بالجندي على كلا الجانبين. كانت الظروف مريعة وعانى بولس من إهانات كثيره ، ومن عدم استطاعته بالانفراد بنفسه والقيود التي حرمته من حريته.

فكر في هذا الأمر. كان رجلاً نشطاً للغاية ، يسافر برا و بحرا لمقابلة المؤمنين والشركة معهم. لقد استمد بولس أعظم فرح له من زيارة الكنائس التي قد أسسها في جميع أنحاء تلك المنطقة من العالم. لكنه الآن اصبح مقيدا بالسلاسل ، وأصبح ملازما لرجال ذو طباع حادة ودناسة.

الثقة بالرب في المستقبل

David Wilkerson (1931-2011)

ظهر الرب لإبراهام وأمره بامر مذهل: "وَقَالَ ٱلرَّبُّ لِأَبْرَامَ: «ٱذْهَبْ مِنْ أَرْضِكَ وَمِنْ عَشِيرَتِكَ وَمِنْ بَيْتِ أَبِيكَ إِلَى ٱلْأَرْضِ ٱلَّتِي أُرِيكَ." (تكوين 12: ١).

كم هو رائع! فجأة ، اختار الله رجلًا وقال له: "أريدك أن تستيقظ وتذهب ، تاركا كل شيء وراءك: بيتك ، أقاربك ، حتى بلدك. أريد أن أرسلك لمكانًا ما وسارشدك  للوصول إلى هناك على طول الطريق ".

رجائنا عندما تتزعزع كل الأشياء

David Wilkerson (1931-2011)

يخبرنا يسوع بما سنفعله عندما نبدأ نرى الاضطرابات في العالم اخر الأيام : "«وَتَكُونُ عَلَامَاتٌ فِي ٱلشَّمْسِ وَٱلْقَمَرِ وَٱلنُّجُومِ ، وَعَلَى ٱلْأَرْضِ كَرْبُ أُمَمٍ بحَيْرَةٍ. اَلْبَحْرُ وَٱلْأَمْوَاجُ تَضِجُّ، وَٱلنَّاسُ يُغْشَى عَلَيْهِمْ مِنْ خَوْفٍ وَٱنْتِظَارِ مَا يَأْتِي عَلَى ٱلْمَسْكُونَةِ، لِأَنَّ قُوَّاتِ ٱلسَّمَاوَاتِ تَتَزَعْزَعُ. وَحِينَئِذٍ يُبْصِرُونَ ٱبْنَ ٱلْإِنْسَانِ آتِيًا فِي سَحَابَةٍ بِقُوَّةٍ وَمَجْدٍ كَثِيرٍ. وَمَتَى ٱبْتَدَأَتْ هَذِهِ تَكُونُ، فَٱنْتَصِبُوا وَٱرْفَعُوا رُؤُوسَكُمْ لِأَنَّ نَجَاتَكُمْ تَقْتَرِبُ ». "(لوقا 21: 25-28).