شفاء الأذهان المضطربة

David Wilkerson

الذهن المضطرب هو الذي يعانى من القلق و الاستياء المستمر. وهو دائما مضغوط و مشتت و في حالة عدم راحة أو هدوء هذا الذهن يضطرب من جهة المستقبل كما انه مضطرب من جهة الأمور الحالية و أنني موقن انه يوجد اليوم عدد من الأذهان المضطربة يفوق ما وجد في جميع الأجيال الماضية.

كلمات عزاء و أمل

عندما كان يسوع يخدم الجموع, أخذ فيُلبَس على جانب و ساله سؤال مهم.  “فَرَفَعَ يَسُوعُ عَيْنَيْهِ وَنَظَرَ أَنَّ جَمْعًا كَثِيرًا مُقْبِلٌ إِلَيْهِ، فَقَالَ لِفِيلُبُّسَ: «مِنْ أَيْنَ نَبْتَاعُ خُبْزًا لِيَأْكُلَ هَؤُلَاءِ؟». وَإِنَّمَا قَالَ هَذَا لِيَمْتَحِنَهُ، لِأَنَّهُ هُوَ عَلِمَ مَا هُوَ مُزْمِعٌ أَنْ يَفْعَلَ.”
يُوحَنَّا 6:5-6 AVD

الحرية من الخوف

بينما يتحطم اقتصاد العالم وينكسر وجبال من الخوف تنتشر في كل مكان ، نجد أن كلمات الرب يسوع تتحقق :

"وعلى الأرض كرب أمم بحيرة البحر والأمواج تضج والناس يغشى عليهم من خوف و انتظار ما يأتي علي المسكونة لأن قوات السماوات تتزعزع "

إن المسيح يحذرنا أنه بدون رجائنا فيه سنظل في خوفنا ونموت ونحن في هذا الخوف ولكن اتباع يسوع المؤمنون بمواعيده فسيحيون في حرية من الخوف. والحقيقة أن كل من يعيش تحت رعاية إلهنا يحيا كل حياته بدون خوف ولو ألقى الإنسان كل اتكاله على الرب لعلم أن الحرية الحقيقية هي أن تضع حياتك بالتمام بين يدي مخلصنا وراعينا الرب يسوع المسيح.

!I Will Give You Rest

وعد الله شعبه قديما أن يعطيهم راحه تفوق إدراك العقل وقد تضمن الوعد أيضا أن يهبهم السلام والأمان لنفوسهم ولقد دعا الله شعبه قديما لهذه الراحة المجيدة التي تعني حياه مليئة بالفرح والانتصار .خاليه من الخوف والشعور بالذنب ولكن في جميع الأجيال القديمة من شعب الله إلى وقت ميلاد المسيح لم نر أحد من شعب الله تمتع بهذا الوعد المبارك الذي أعطاه الله . والكتاب المقدس يوضح لنا أن السبب في ذلك هو عدم الإيمان وفي عبرانيين 19:3 نري أنهم لم يقدروا أن يدخلوا لعدم الإيمان

أنقياء في مجتمع شرير

كلمة الله تخبرنا أنه من الممكن أن نظل أنقياء في خضم المجتمع الشرير. والرب يعطي مسحة فقط لأولئك الخدام الذين ما زالوا يقفون انقياء أمامه. ونحن نرى هذا يتضح في حياة دانيال، الذي عاش في مجتمع من أكثر المجتمعات الشريرة، بلا أخلاقيات في التاريخ.

سر القوة الروحية

لقد تنبأ النبي إِشَعْيَاءَ على إسرائيل قائلاً " وَيْلٌ لِلْبَنِينَ الْمُتَمَرِّدينَ يَقُولُ الرَّبُّ ...." ( إِشَعْيَاءَ 30: 1). الكلمة العبرية المقابلة لكلمة " ويل " هنا تعبر عن حزن وأسف عميقين. فما الذي فعلة شعب الله حتى شعر الله بمثل هذا الحزن؟ وأيضاً لماذا دعاهم بالمتمردين؟ فبعد كل شيء فهم لم يكونوا من عبدة الأوثان، لقد كانوا أولاده. فما هي الخطية الفظيعة التي ارتكبوها حتى جعلت الله ينعتهم بالمتمردين?

طوبى للشعب العارفين الهتاف

إن كاتب المزامير يعلن لنا عن السر وراء الحياة المملؤة بالفرح كما في مزمور 89 :15 "طوبى للشعب العارفين الهتاف يارب بنور وجهك يسلكون " والمعني العبري لهذه الآية يوضح لنا أن هؤلاء الذين يدركون معني الهتاف سوف يستيقظون كل يوم في سلام وقوة، وسعادة وحياتـهم سوف تمتلئ بالفرح

القلب الكامل

من الممكن أن يسير الإنسان بقلب كامل أمام الله . يقول الرب الإله لإبراهيم فـي (تكوين 1:17) " أنا الله القدير . سر أمامي وكن كاملا "وقال الرب لبني إسرائيل فـي تثنيه 13:18 " تكون كاملا لدي الرب ألـهك " . ولكن الكتاب المقدس يعلن أن سليمان الحكيم فـي نـهاية أيامه "لم يكن قلبه كاملا مع الرب إلـهة كقلب داؤد أبيه " 1ملوك 6:11 . ونري أيضا أمر الرب أن نسير بكمال فـي العهد الجديد وأذكر بعض الشواهد :

الصلاة المرضية أمام الله

أود أن أتكلم معكم اليوم عن نوع الصلاة المرضية أمام الرب الإله .وبما أنه لا توجد صلوات مرضيه أمام الله بدون معونة ومساعده الروح القدس فعندي إيمان أن ما أشارككم به اليوم سيغير طريقه صلواتكم من الآن إلي مجئ الرب يسوع.

لا توجد عندي النية لأجل صلاة معقدة لأنه يوجد من المعلمين الذين جعلوا الصلاة مجرد روتين أو نظريات أو جعلوا منها كلمات معينه لصلوات الحرب الروحية . ومؤمنين آخرين حضروا اجتماعات صلاة حيث يعطونـهم كتاب فيه كلمات الصلاة التي يكررونـها لتجعلهم يمكثوا مدة اجتماع الصلاة .

السير بالسلطان الالهي

هناك الكثير من التعليم في الكنيسة اليوم حول تدفق قدرة الله في حياتنا. ما يتحدثون عنه هنا هو السلطان الالهي. عندما يأتي  هذا الموضوع في خاطري، اتذكر ايليا. حياته تتمثل في السلطان الالهي الذي يريد الله أن ينعم علينا به، خاصة في مثل هذه الأوقات الحالية.